يطلب إجراء الفحص الموسع للعين بشكل منتظم لتحديد مستوى الزرق، فإنه يجب القيام بهذا الإجراء في أقرب وقت ممكن لمنع التشوهات الكبيرة في الرؤية. من الأفضل إجراء فحوصات العين هذه من 5 إلى 10 مرات للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا. إذا كان عمرك يتراوح بين 40 50 عامًا، فيجب أن تقوم بهذه الزيارة مرة كل سنتين إلى أربع سنوات. يحتاج الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا إلى إجراء هذا الفحص للعين كل سنتين إلى 3 سنوات. يحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا إلى إجراء فحص سنوي.

تتطور حالة العين عندما يتلف العصب البصري، الذي يربط الشبكية بالقشرة البصرية للدماغ. يؤدي تراكم السوائل في المقام الأول إلى ظهوره في مقدمة العين مما يزيد الضغط داخل العين. على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي مرحلة من حياتهم، إلا أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا هم أكثر عرضة للخطر. إذا تُركت المياه الزرقاء دون تشخيص أو علاج، فيمكن أن تؤدي تدريجيًا إلى فقدان البصر. لذلك، فإن تحديد الأعراض أمر بالغ الأهمية ولكنه قد يكون صعبًا.

لا يشك العديد من المرضى في إصابتهم بهذه الحالة حتى يتم اكتشاف المرض في الفحوصات الدورية للعين. ومع ذلك، إذا انتبهت، يمكنك التعرف على المرض من خلال بعض العلامات. هناك نوعان رئيسيان من الزرق، ويمكن أن تختلف الأعراض بينهما.

الزرق مفتوح الزاوية

• قد توجد بقع عمياء في الرؤية المركزية أو المحيطية لكلتا العينين
• رؤية نفقية إذا كانت الحالة في مرحلة متقدمة
  
  

الزرق الحاد مغلق الزاوية

• ألم في العين
• رؤية مشوشة
• صداع حاد
• قياء وغثيان
• احمرار العين
• هالات حول الأضواء